][[ ۞ ]][ لا تجعل الله أهون الناطرين إليك ][[ ۞ ]][
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
][[ ۞ ]][ لا تجعل الله أهون الناطرين إليك ][[ ۞ ]][
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أحبتي في الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كم يراقب الإنسان الآخرين، وينسى مراقبة رب العالمين، وكم يراقب العبدُ العبيد وينسى الإله المعبود، فيخجل البعض، ويكف الآخر، ويندم ثالث، ويعتذر رابع، ويبكي خامس....هذا كله عندما يعلم ويحس بأنه مراقب من قبل مخلوق مثله، فكيف إذا علم وتيقن بأن العليم الخبير سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه، ويسمعه، ويراقبه، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه، أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟، أو يفقده حيث أمره.
وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
وهذي قصة :-
•°∴ ☆. لا تجعل الله أهون الناظرين اليك .☆∴° •ღ
يروى : أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته
يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر .... ثم بعدها يصلى الفجر
فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه
وقال : بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا ...فقال : نعم يا امام
قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن
وكأنك تقرأه علي .. أي كأننى أراقب قراءتك ... ثم أبلغنى غدا
فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الامام فأجاب:
لم أقرأ سوى عشرة أجزاء فقال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالى وقال
.. لم أكمل
حتى جزء عم كاملا فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل
فدهش التلميذ ... ثم ذهب..
فى اليوم التالى ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد
فسأله الامام : كيف فعلت يا ولدى ؟
فأجاب التلميذ باكيا : يا امام ...
والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل !!!!!!
نعم أخي / اختي الحبيبـ ة ....انتبه لنفسك ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك، وهو سبحانه عالم السر والنجوى، ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك، فقد قال تعالى:{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }(البقرة:77)، وقال:{ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } (العلق:14)، وقال:{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52)، وقال:{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }(غافر:19).
وكن كما علمك النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإحسان ؟ فقال: ( أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .
فالمراقبة عبادة عظيمة وهي: "دوام علم العبد، وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه" . وهي ثمرة علم العبد بأن الله سبحانه رقيب عليه ، ناظر إليه ، سامع لقوله ، وهو مطلع على عمله كل وقت وكل حين ، وكل نفس وكل طرفة عين . والغافل عن هذا بمعزل عن الهداية والتوفيق . ومن راقب الله في خواطره ، عصمه في حركات جوارحه .
وقد قيل لبعضهم : متى يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟ فقال : إذا علم أن عليه رقيبا . وقيل : المراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة .
نعم لا تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك ، بل راقبه ، وإذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك ونفسك . ولا يغرنك اجتماعهم عليك . فإنهم يراقبون ظاهرك . والله يراقب ظاهرك وباطنك .
فالله عز وجل هو أعظم الناظرين إليك ، العالمين بك ، المطلعين عليك، العارفين بأسرارك ، ولا مفر لك منه، فالأرض أرضه ، والسماء سماؤه، والخلق خلقه ، والناس عبيده، وهو الذي أحياك ، وسوف يميتك ، ثم يبعثك ، ويوقفك بين يديه للسؤال .
فكن من المعظمين لله سبحانه وتعالى ، ولأمره ونهيه، ولا تجعله أهون الناظرين إليك ، والله المعين، والحمد لله رب العالمين ..
أحبتي في الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كم يراقب الإنسان الآخرين، وينسى مراقبة رب العالمين، وكم يراقب العبدُ العبيد وينسى الإله المعبود، فيخجل البعض، ويكف الآخر، ويندم ثالث، ويعتذر رابع، ويبكي خامس....هذا كله عندما يعلم ويحس بأنه مراقب من قبل مخلوق مثله، فكيف إذا علم وتيقن بأن العليم الخبير سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه، ويسمعه، ويراقبه، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه، أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟، أو يفقده حيث أمره.
وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
وهذي قصة :-
•°∴ ☆. لا تجعل الله أهون الناظرين اليك .☆∴° •ღ
يروى : أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته
يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر .... ثم بعدها يصلى الفجر
فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه
وقال : بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا ...فقال : نعم يا امام
قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن
وكأنك تقرأه علي .. أي كأننى أراقب قراءتك ... ثم أبلغنى غدا
فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الامام فأجاب:
لم أقرأ سوى عشرة أجزاء فقال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالى وقال
.. لم أكمل
حتى جزء عم كاملا فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل
فدهش التلميذ ... ثم ذهب..
فى اليوم التالى ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد
فسأله الامام : كيف فعلت يا ولدى ؟
فأجاب التلميذ باكيا : يا امام ...
والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل !!!!!!
نعم أخي / اختي الحبيبـ ة ....انتبه لنفسك ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك، وهو سبحانه عالم السر والنجوى، ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك، فقد قال تعالى:{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }(البقرة:77)، وقال:{ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } (العلق:14)، وقال:{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52)، وقال:{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }(غافر:19).
وكن كما علمك النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإحسان ؟ فقال: ( أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .
فالمراقبة عبادة عظيمة وهي: "دوام علم العبد، وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه" . وهي ثمرة علم العبد بأن الله سبحانه رقيب عليه ، ناظر إليه ، سامع لقوله ، وهو مطلع على عمله كل وقت وكل حين ، وكل نفس وكل طرفة عين . والغافل عن هذا بمعزل عن الهداية والتوفيق . ومن راقب الله في خواطره ، عصمه في حركات جوارحه .
وقد قيل لبعضهم : متى يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟ فقال : إذا علم أن عليه رقيبا . وقيل : المراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة .
نعم لا تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك ، بل راقبه ، وإذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك ونفسك . ولا يغرنك اجتماعهم عليك . فإنهم يراقبون ظاهرك . والله يراقب ظاهرك وباطنك .
فالله عز وجل هو أعظم الناظرين إليك ، العالمين بك ، المطلعين عليك، العارفين بأسرارك ، ولا مفر لك منه، فالأرض أرضه ، والسماء سماؤه، والخلق خلقه ، والناس عبيده، وهو الذي أحياك ، وسوف يميتك ، ثم يبعثك ، ويوقفك بين يديه للسؤال .
فكن من المعظمين لله سبحانه وتعالى ، ولأمره ونهيه، ولا تجعله أهون الناظرين إليك ، والله المعين، والحمد لله رب العالمين ..
عزوز- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 22
العمر : 39
الموقع : السودان
المزاج : بحب
اعلام :
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
رد: ][[ ۞ ]][ لا تجعل الله أهون الناطرين إليك ][[ ۞ ]][
يسلمووو خيوو...
ويجزيك الله الف خير
ويجزيك الله الف خير
بنت ابوها- المشرف العام
- عدد الرسائل : 115
العمر : 36
الموقع : دموع القلوب
المزاج : مستانسه
اعلام :
احترام قوانين المنتدى :
نقاط : 176
تاريخ التسجيل : 26/03/2009
رد: ][[ ۞ ]][ لا تجعل الله أهون الناطرين إليك ][[ ۞ ]][
مشكووور على الموضوع الجميل
يعطيك الف عافية
يعطيك الف عافية
Hisham_mohad- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 67
العمر : 30
الموقع : لبنان
المزاج : رايق
اعلام :
احترام قوانين المنتدى :
نقاط : 70
تاريخ التسجيل : 13/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى